"الختمة والمولد"، هما أشهر العادات والموروثات، التي يعتز بها غالبية أهالي محافظة الوادى الجديد وخاصة في احتفالاتهم بالمناسبات السعيدة كالنجاح والزواج وقدوم مولود جديد، عن طريق إقامة الختمة داخل المنزل أو أمسية متميزة للأغانى الدينية ومدح الحبيب عليه السلام .
وفي هذا التقرير نستعرض أراء أهالي المحافظة حولها.
تقول أم محمود حسين من أهالي الوادى الجديد، "عرفنا تلك العادات الجميلة من أجدادنا السابقين فهى ترمز لنشر الفرحة والسعادة بالمنزل، وفي حفل عرس نجلى أقمت ختمة صباح يوم العرس، وهى تتضمن عدد من المشايخ والحاملين لكتاب الله لقراءة القرآن كاملًا داخل المنزل لنشر البركة والطمأنينة لما للقرآن الكريم من أثر جميل على النفوس ويعقبها مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وبحضور الأهل والأصدقاء والجيران".
فيما أكدت أميمة أحمد حمام موظفة، عن إقامتها سنويا للمولد خارج المنزل وبوقت معين من السنة لتحتفل بقدوم وليدها إلى الحياة والذى أصبح شابًا اليوم، فهى تحرص على دعوة الأحباب والأصدقاء لحضور الأمسية المليئة بالأغانى الدينية ومدح الحبيب فى جو أسرى سعيد.
وقال حسن على حسن موظف، "طلبت مني نجلتى عند الاحتفال بزفافها إقامة الختمة والمولد في هذه المناسبة السعيدة وبالفعل نفذت لها طلبها، وأقمت لها الختمة صباحًا والمولد فس المساء، فهى روحانيات دينية متميزة لأهالى الوادى الجديد ولها أثر نفسى طيب فى النفوس يعقبه طمأنينة وشعور بالراحة الممتزجة بمشاعر الفرحة لأى من المناسبات السعيدة ".
وبالرغم من التغيرات الاجتماعية التي يشهدها المجتمع، إلا أن أهالى المحافظة يتمسكون بتلك الموروثات، والتي تعبر عن سعادتهم في مناسباتهم السعيدة كالنجاح والزواج من خلال تلاوة القرآن الكريم ومدح الحبيب عليه السلام فى جو أسرى سعيد.