دعى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إلى إجتماع طارئ يوم الثلاثاء، للجنة القومية للآثار المستردة، وذلك لمناقشة ومتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه ملف وقف بيع واستعادة 32 قطعة أثرية، من بينها رأس تمثال منسوب للملك توت عنخ آمون كانت قد رصدتها إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار علي كتالوج صالة مزادات كريستيز بالعاصمة البريطانية لندن لبيعها في مزاد علني يومي 3 و 4 من شهر يوليو المقبل، حسبما نشر على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على الفيس بوك.
وعليه تقدمت وزارة الآثار ببلاغ إلى النائب العام، تطلب إرسال مساعدة قضائية إلى السلطات البريطانية، لوقف بيع والتحفظ على هذه القطع وإستردادها، وفقا لقوانين حماية الآثار المصرية والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وبناءً على ذلك، قامت النيابة العامة المصرية بدورها بإرسال إنابة قضائية إلى نظيرتها البريطانية، لوقف بيع هذه القطع والتحفظ عليها تمهيداً لاتخاذ إجراءات إعادتها إلى مصر.
وكانت وزارتي الآثار والخارجية، فور رصد الإعلان عن بيع هذه القطع الأثرية؛ قامتا بمخاطبة صالة مزادات كريستيز بلندن، ومنظمة اليونيسكو والخارجية البريطانية لوقف إجراءات بيع القطع والتحفظ عليها وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكيتها، فضلاً عن المطالبة بأحقية مصر في استعادتها في ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.