أكدت وزارة الأوقاف أن ما تبثه القنوات والمواقع الإخوانية والصفحات المشبوهة لعناصرها، وما ينشر من إصدارات أو مقالات لعناصر هذه الجماعة ومن يدور في ركابها من الجماعات والعناصر الضالة ومن يلتف حولها من أهل الشر ومن يدعمها من الدولة والجهات الراعية للإرهاب أو الداعمة له، يؤكد بما لا يدع مجالا لأي شك أن هؤلاء جميعا قد اتخذوا من العمل على تفكيك الدول العربية وإفشالها منهجا ثابتا وأيدلوجية راسخة، لأنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الوطن في منظورهم مجرد حفنة تراب، ويبنون استراتيجيتهم على إفشال الدول، لأنهم يرون أن كل ما يقوى الدولة يضعف الجماعة، وكل ما يضعف الدولة يقوي الجماعة، فمصلحة التنظيم عندهم فوق مصلحة الدولة، ومصلحة الجماعة فوق مصلحة الأمة، بل فوق مصلحة الدين.
وأشارت إلى أن هذه الجماعات الضالة المأجورة العميلة المستخدمة ضد أوطانها لا تقوم ولا تتغذى إلا على أنقاض الدول وحطامها، مما يتطلب العمل الجاد على اجتثاث هذا الفكر الضال وبيان زيفه وزيغه وضلاله وإضلاله وتحريفهم الكلم عن مواضعه ولي أعناق النصوص لخدمة تأويلاتهم المنحرفة.