ثمنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، كلمة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، التي ألقاها أمس بمناسبة الاحتفال بليلة القدر.
قال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر، التي ألقاها أمس، في احتفالية ليلة القدر، لخصت المشهد الإعلامى الحالى، وسلطت الضوء على بعض النقاط الغائبة فى المنظومة الإعلامية، أداء وإدارة، خاصة فيما يتعلق بعدم وجود محطات، تتبنى إنصاف الدين الإسلامى، وتصحيح الصورة المغلوطة عنه فى الغرب، والاهتمام بأمور، أضعفت الأمة الإسلامية.
طالب "العدل" المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، لا عتبار كلمة الطيب، في شقها الإعلامي، استراتيجية إعلامية جديدة، واجبة النفاذ، خلال الفترة القادمة، بما يتطلبه ذلك من ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية لإنجازها.
أكد "العدل" أن أداء المنظومة الإعلامية، في حاجة إلى إعادة نظر، ليس فقط فيما يتعلق بالقضايا الدينية، ولكن أيضا الوطنية، التي هي فى أمس الحاجة إلى دعم، وتنوير الرأي العام، المحلي والدولي، بها، لمساندة خطط الدولة، والعمل على إنجاحها، خاصة في ظل التحديات، والصعوبات، التي تتعرض لها، من قوى الشر الخارجية، التي تقاوم كل نجاح تحققه الدولة في مختلف القطاعات.
دعا "العدل" الجهات المعنية، إلى ضرورة استثمار الطاقات، والخبرات الإعلامية، وتوظيفها فى المهمة الجديدة، والتخلي عن فكرة احتكار بعض الشخوص للأداء الإعلامى، والتي لا تتوافر لديها مقومات إنجاح الاستراتيجية الإعلامية الجديدة.