أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا توضح فيه، علامات ليلة القدر، مؤكدة أن هذه الليلة تكون في العشر الأواخر من رمضان، مستندة إلى الحديث النبوي الشريف.
وقالت دار الإفتاء إن علامات ليلة القدر، تتمثل في "شروق الشمس دون أن لا شعاع لها"، فقد ورد عن أُبَيِّ بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم). وفي بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» .
وأوضحت دار الإفتاء أنه رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه قيل إنَّ الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا، و يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة، و يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، و مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.