يحتفل العالم من كل عام، فى 31 مايو باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، نتيجة زيادة معدلات المدخنين في العالم بسبب السجائر والشيشة، وقد خرجت منظمة الصحة العالمية بعدة أرقام صادمة حول معدلات الوفاة فى العالم بسبب التدخين.
على المستوى المصرى، كشفت منظمة الصحة العالمية أرقاماً صادمة حول معدلات التدخين في مصر، حيث أكدت أن معدل انتشار التدخين في مصر من أعلى المعدلات في منطقة شرق المتوسط، وعلى مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من ربع الشعب المصري التبغ بنسبة تصل إلى 22.8%، فيما أكد مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة أن 43.6% من الرجال في مصر مدخنون، وأن ما يقرب من نصف الشباب المصري يتعرضون للتدخين السلبي في المنازل بنسبة 48.9% وما يزيد على الثلث 36.5% في أماكن العمل.
أما على المستوى العالمى، قالت المنظمة إن أمراض القلب والأوعية الدموية، تحصد أرواح الناس بمعدل يفوق أية أسباب أخرى للوفاة بجميع أنحاء العالم، ويسهم تعاطي التبغ والتعرض لدخانه غير المباشر، في وقوع وفيات نسبتها 17% تقريباً من مجموع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، علماً بأن تعاطيه هو السبب الرئيسي الثاني للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد ارتفاع ضغط الدم.
وأضافة المنظمة خلال تقرير لها، أن وباء التبغ العالمي يحصد أرواح أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً، منهم 900000 شخص تقريباً من غير المدخنين الذين يفارقون الحياة من جراء استنشاقهم لدخان التبغ غير المباشر، مشيرة إلى أن نسبة 80% من المدخنين الذين يزيد عددهم على مليار مدخن في عموم أرجاء العالم ببلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل ترزح تحت وطأة أثقل أعباء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ.