قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر: "وزير الأوقاف دائما يميل لضبط إيقاع أي أمر يزعج الناس سواء الميكروفونات أو أداء بعض المؤذنين إلى آخره، أتمنى له الصمود والحسم، أنه لا تهاون مع الذين لا يلتزمون، وأتمنى عدم تراجعه عن مثل هذه القرارات في عدم استخدام الميكروفونات الخارجية أثناء الصلاة، وتطبيقه حتى يأنس الناس".
وأضافت: "من حقى في بيتى أن أنس برمضان بالطريقة التي تريحنى، ليس شرطا أن تصدر الميكروفونات إلى بيوتنا وتفسد علينا عبادتنا، السماعات الداخلية تكفى، في هذا العصر سواء في المساجد أو الأفراح أو أي مناسبات صار الصوت العالى مرضا".
وتابعت: "أنا في ظهرى مسجد وأمام منزلى أيضا مسجد، كم يزعجوننى في أثناء الفجر إلى درجة أنهم يؤلموننى، لا أريد هذا الضجيج في أذنى وعقلى، أريد أن أسكن لرب العالمين في هذه الساعة، وهناك ملايين البشر مثلى أتمنى نوفر للناس ساعة السكون سواء في صلاة الفجر أو التهجد".