على الرغم مما فعله الإرهاب بليبيا في السنوات الماضية إلا أنه مازال بداخل تلك الدولة أبطال عيناها تشع بالأمل، لاسترجاع هيبة تلك الدولة العريقة وذلك من قبل المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر لاسترداد أرض الوطن من أيدي الإرهاب والصعاليك والمرتزقة، وأنه لا يوجد في ليبيا قوة منفردة أو متحالفة يمكنها أن تهزم القوات المسلحة الليبية.
وتعد التحركات العسكرية التي يقودها المشير خليفة حفتر، والجيش الوطني الليبي بمساعدة رجال وأبطال القوات المسلحة المصرية، لا تنفصل عن التوجهات الوطنية الهادفة في مواجهة الميليشيات الإرهابية المسلحة المتواجدة في طرابلس، كامتداد للعمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية والسيطرة عليها وهزيمة الجماعات المتطرفة هنالك، كما أن هذه العملية من شأنها العمل على تحقيق الاستقرار داخل ليبيا بعد سنوات من الاضطرابات التي شهدتها على خلفية سيطرة الميليشيات على المدن الليبية، وعلى رأسها العاصمة بعد أحداث فبراير 2011.
المؤسسة العسكرية ورجالها الشرفاء
وفي نفس السياق قال العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، إن ليبيا لن تترك المفسدين، موضحًا أنهم ضحكوا على البسطاء وغدروا بشباب مصراتة، قائلاً: "إننا بحاجة إلى بناء مفهوم المؤسسة العسكرية عند الليبيين حتى يتفهموا جيداً واجب القوات المسلحة ويتوصلوا إلى مرحلة أن المؤسسة العسكرية شيء مقدس وخطوطًا صعبة أن تخترق، لذلك يجب أن نرسخ في عقولهم أن المؤسسة العسكرية هى من تستطيع أن تعمل من أجل حماية الحدود والأمن والأمان وإقامة دولة المؤسسات".
وأضاف "المحجوب": "يجب أن نتفق جميعًا أن هناك وطن بدأ يستعيد عافيته بفضل الله والقوات المسلحة والارادة الشعبية وهي فرصة حقيقية لليبيين لبناء مستقبلهم لذلك لابد من الوقوف بجانب المؤسسة العسكرية وبناء مؤسسة يقدسها الليبيون الدين يعرفون دورها الحقيقي".
وأشار "المحجوب" أن خليفة حفتر أدرك خطر الإخوان على الوطن، وهو أول من بدأ الصراع معهم، وهم أدركوا خطورته وقدراته لكن الله حفظه لأجل ألا تضيع ليبيا، مُتابعًا أن الناس اجتمعوا حوله وأصبح إرادة شعبية تهتف الناس باسمه، خاصة أنه يقود المؤسسة العسكرية التي تعمل وفق عقيدة الولاء لله والوطن.