يشهد شهر يونيو المقبل انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تستضيفها مصر، الأمر الذي يفتح الباب لاستغلال الحدث اقتصاديًا عبر الترويج للسياحة في مصر للجماهير الأفريقية المقبلة والعالم بأجمعه الذي سيشاهد البطولة.
نواب البرلمان أكدوا أن الأمر يحتاج إلى وضع خطة ترويجية تشمل قطاعات السياحة المختلفة الموجودة في مصر من سياحة فرعونية وقبطية وإسلامية، مع ضرورة تعديل سلوكيات المصريين السلبية التي تضر السياحة أكثر من نفعها.
وفي هذا السياق قال النائب محمد عبده عضو لجنة السياحة بمجلس النواب إن بطولة الأمم الافريقية المقبلة تعتبر أحد الروافد الرئيسية التي من الممكن استغلالها لتنشيط السياحة المصرية في أفريقيا خلال الفترة المقبلة، فهي فرصة على طبق من ذهب قدمت إلينا.
وأضاف عضو لجنة السياحة لـ "بلدنا اليوم" أن هذه البطولة يجب الإعداد لها بشكل جيد، عبر تشكيل لجنة تضم في صفوفها كلًا من وزارة الداخلية والسياحة والآثار والثقافة، ويكن هدف هذه اللجنة الأساسي حماية الضيوف القادمين إلى مصر وهذا الدور يقع عاتقه على وزارة الداخلية، إضافة إلى وزارة السياحة التي ستقوم بإعداد برنامج لجميع الزوار والفرق المتواجدة، أما وزارة الثقافة فتحتاج إلى نشر التوعية والتوجيه بالآثار المصرية.
وتابع عبده أنه يجب أن يتم تقسيم كل فرفة بالمكان المتوجدة فيه، بمعنى أنها تزور آثار هذا المكان سواء كانت فرعونية أو اسلامية أو غيرها، موضحًا أن ذلك يجب أن يضم الفريق الذي سيخرج خلال الجولات الأولى للبطولة.
وأكمل أنه يجب أن يكون لديك خطة مكتوبة، قائلًا أن الأمر كان يحتاج إلى استعدادات بشكل أكبر من ذلك من قبل الحكومة، موضحًا أن مصر تملك مزارات مختلفة لا توجد في دولة في العالم مثل مسار العائلة المقدسة وهو المزارات الدينية الأخرى وهي مزارات تجذب الجمهور الأفريقي وغيره من السياح المقبلين إلى مصر، خصوصًا وأن هذا الحدث بمثاية دعايا لمصر لأنه سيشمل جنسيات مختلفة وليست أفريقية فقط.