أكدت اللجنة النقابية لهيئة قناة السويس العالمية ببورسعيد مسبقاً على جاهزية محطة مياه الشرب، ببورسعيد على استيعاب معالجة المياه للمدينة ويفيض نسبة تزيد عن الـ 35%، وأن المشكلة تتمثل في ضخ الكمية المناسبة بضغط مناسب من قٍبل الشركة القابضة بخطي المواسير الواصل للمحطة والتأكيد على مسئولي الري، بإزالة التعديات على ترعة العباسه التى يتضائل منسوبها نتيجة لتلك التعديات التي وصلت لتوصيل مواسير أسفل طريق المعاهدة المزدوج، لري الآراضي التي من المفترض ريها عن طريق ترعة السلام المختلطة المياه "معالجه - النيل".
وترتب على ذلك أنها لا تكفي تلك الكمية الواردة لتشغيل المحطة بطاقتها الكاملة إتوماتيكياً، وبالتالي يتم ضخ المياه بضغط منخفض لا يصل للأدوار العليا التى كانت تتميز بها محافظة بورسعيد ،حيث كانت تصل المياه للدور السابع بدون طلمبات بموتور.
وكشفت اللجنة عن أوجه الحل للمشكلة، أنه بعد التواصل مع المسئولين من قِبل اللجنة النقابية لهيئة قناة السويس العالمية ببورسعيد، حيث أكد مسئولي الشركة القابضة أن التعليمات جاءت من كلاً من رئاسة الجمهورية والوزارة وتم تواصل الفريق رئيس هيئة قناة السويس العالمية، والمحافظ للتسريع بحل تلك المشكلة التىي تتمثل في:
طلمبات الرفع الموجوده بالقنطره والتي تضخ المياه عبر خطي المواسير للمحطة قبل تلك الطلمبات يوجد "إسكرينه خاصة"، تآكلت وتسرب من خلالها زراعات وورد نيل دخل تلك الطلمبات وهو الذي أدى لخفض الضغط وبالتالي قلة كمية المياه الوارده لمحطة بورسعيد.
وسيتم توريد الإسكرينه الجديدة وتركيبها وتشغيل طلمبات الرفع بكفاءة كاملة على يوم الإثنين على أكثر تقدير، وستصل المياه حتى الدور السابع بدون موتور.