ترأس ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن وقرينته الملكة سوتيدا الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد اليوم الجمعة والتي تأتي بعد شهرين من إجراء أول انتخابات عامة في البلاد منذ الانقلاب العسكري في 2014.
ودعا الملك أعضاء البرلمان في خطاب مقتضب إلى العمل بحكمة وصدق.
وقال الملك (66 عاما) في خطاب أمام البرلمان: "اعلموا أن جميع أفعالكم قد تؤثر على الأمن القومي وتؤدي إلى سعادة الشعب أو معاناته".
وعقب مراسم الافتتاح، من المقرر أن يعقد مجلس الشيوخ الذي يصادق على القرارات تلقائيا، أولى جلساته في وقت لاحق اليوم لاختيار رئيس ونواب المجلس.
واختار النظام العسكري الحاكم جميع أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 250 عضوا، وصادق عليه الملك.
ويضم الأعضاء حلفاء المجلس العسكري الحاكم، شقيق رئيس الوزراء، رئيس المجلس العسكري برايوت تشان - أو- تشا وقائد الجيش وقائد قوات الشرطة من بين العديد من الحلفاء المقربين للنظام.
وسيلعب أعضاء مجلس الشيوخ دورا محوريا في تمكين برايوت من البقاء في السلطة، حيث سيصوتون على اختيار رئيس وزراء، إلى جانب نحو 500 نائب منتخب في البرلمان الأسبوع المقبل.
وبعد خمس سنوات في ظل الحكم العسكري القمعي والعديد من التأخيرات، تمكن التايلانديون في نهاية المطاف من التصويت في الانتخابات التي جرت في 24 مارس الماضي.