تقدم النائب حسين غيته، عضو مجلس النواب بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار، بشأن الخطة الاستثمارية والتسويقية للمتحف المصري الكبير.
وقال النائب، إن مشروع المتحف المصري الكبير هو أهم مشروع ثقافي في العالم، وهدية مصر للعالم، حيث يعتبر من أكبر المتاحف الأثرية التى سيتم من خلالها عرض آلاف القطع الأثرية، خلال افتتاحه، والذى سيجذب العديد من السياح من مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن المتحف مساحته 117 فدانا، حيث تم وضع حجر أساس المشروع فى فبراير 2002، ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
وأشار إلى أنه يجري الآن، ترميم 100 ألف قطعة أثرية لعرضها في المتحف منها مجموعة مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون بالكامل والتى يبلغ عددها 5 آلاف قطعة لأول مرة، كما يحتوى المتحف على أكبر مركز لترميم الآثار يضم 19 معملاً، 7 معامل متخصصة فى ترميم الآثار الثقيلة ومقسم طبقًا للمواد الأثرية.
ونوه إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف في الربع الأخير من عام 2020، إلا أنه حتى الآن لا توجد خطة استثمارية وتسويقية له، تساعد في تحسين إيراداته.
وبناء عليه طالب النائب بالرد على السؤال التالي:
ما هي تفاصيل الخطة الاستثمارية والتسويقية للمتحف المصري الكبير؟