تقدم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برسالة شكر وتقدير للسادة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تكليلاً للجهود المبذولة والإنجازات المحققة فى خطوات تنفيذ المشروع النووي المصري، طبقاً لأحدث وسائل التكنولوجيا والمواصفات القياسية.
ويأتي ذلك وفقاً للبرنامج الزمنى المعد لذلك، وبعد حصول المشروع النووي على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.
وجاءت نص الرسالة كالتالي..
"بمزيد من الامتنان والتقدير أتقدم للسادة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالشكر والتقدير على جهودهم المميزة في انجاز الأعمال المنوطين بها والتي كان لها الأثر الإيجابي المميز في حصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.
وكلي ثقة في استمرار جهودكم المخلصة التي بذلت وتبذل في سبيل انجاز المشروع القومي المصري ـ مشروع المحطة النووية بالضبعة".
وأعرب "شاكر"، خلال البيان الصادر له، وبحسب مانشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، منذ قليل، عن إمتنانه وسروره من هذا الإنجاز الذى نجح القطاع فى تحقيقه مؤكداً أن قطاع الكهرباء يعمل على تنفيذ مشروعاته على قدم وساق وطبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة.
وأكد وزير الكهرباء، على أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الإتحادية الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع .
كما أكد الوزير،على التعاون الوثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتى تتضمن تعدد مصادر الطاقة بالإضافة إلى الوقود الأحفورى التقليدى الوقود النووى والفحم النظيف والطاقة المتجددة".
والجدير بالذكر أنه تم اختيار مشروع الضبعة النووى احد افضل ٣ مشروعات نووية من حيث الانطلاقة على هامش انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشر لأكبر مؤتمر ومعرض نووى فى العالم "روساتوم إكسبو ٢٠١٩" الذى عقد بمدينة سوتشى الروسية، وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذى يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرين ان ما يحدث فى مشروع الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.