نفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نيتها تسليم جزء من شبه جزيرة سيناء المصرية لقطاع غزة في إطار "صفقة القرن" لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.
وكتب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط"جيسون غرينبلات "، في تغريدة نشرها مساء اليوم " من الغريب لازلت أسمع تقارير عن ذلك ، مشيراً إلي أن التغريدة الأصلية التي نشرها يوم 19 أبريل الماضي والتي قال فيها غرينبلات : "اطلعت على تقارير قالت إن خطتنا تشمل مفهوما ينص على تسليمنا جزءا من سيناء، التي تتبع مصر، إلى غزة. هذا كذب!".
وأضاف غرينبلات، متوجها إلى المتابعين: "من فضلكم لا تصدقوا كل ما تقرؤونه. من المفاجئ والمحزن رؤية قيام أشخاص لا يعرفون ماذا تحتوي الخطة بابتكار روايات مزورة ونشرها".
وعلى مدار الأيام الماضية تناقل متابعون ووسائل إعلام كثيرة تقارير قالت إن مصر ستسلم لقطاع غزة جزءا من أراضيها في شمال سيناء ضمن "صفقة القرن" التي تعدها إدارة ترامب لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الأمر الذي كان من أهم وعود الرئيس الأمريكي الحالي المتعلقة بالسياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية.
ومنذ الإعلان عن إعداد "صفقة القرن" لم تكشف إدارة الرئيس الأمريكي، الذي يستشيره في هذا الموضوع صهره، جاريد كوشنير، تفاصيل عن هذه المبادرة، مما تسبب في انتشار كثير من فرضيات وشائعات غير مؤكدة حولها.
وتشير "صفقة القرن"، حسب المصادر، إلى أنه من المقرر إبقاء فلسطين بصفة سلطة ذاتية الحكم.