يُعرف عن المصرى أنه "بن نكته"، حيث يجعل الفكاهة جزء من أفعالة حتى فى أصعب المواقف التى يواجها، بالحس الفكاهى يغير مسارها إلى الدعابة ، لكن بعد ذلك أثبتت دراسة عن مؤسسة "Robert Half International" المتخصصة في مجال الموارد البشرية، أن الحس الفكاهى له تأثير أجابى على الحياة العملية، فى هذا التقرير نرصد أهمها.
الفكاهة وتيسير العمل
تساهم الفكاهة بشكل كبير فى زيادة مساحات التفاهم والتفاعل الإيجابى بين الموظفين فى العمل، خاصة فى شهر رمضان، حيث يحدث الكثير من المشادات والاحتكاكات بين الموظفين، وهو أمر طبيعي يحدث فى أى مكان عمل، ولكن يمكن التقليل منه، وتجنب حدوثه بشكل كبير للغاية في حالة امتلاك الموظفين حس الدعابة وروح المرح بينهم.
الدعابة والنجاح في العمل
أكدت الدراسة على أهمية الحس الفكاهى داخل الشركات والمؤسسات لتحقيق أفضل معدلات الجودة والانتاج داخل مجال الأعمال، وقد كشفت الدراسة أن 91% من المديرين التنفيذيين للشركات يعتقدون أن توفير روح المرح وحس دعابة داخل الشركة يثمر دائماً بشكل إيجابي على صعيد سير الأعمال.
حس الفكاهة والضغوط
دائما ما ما نمر بالعديد من الصعوبات والضغوط داخل بيئة العمل، مما تخلق حالة من الضعط النفسى التى تؤثر بالسلب على الصحة والتفكير داخل العمل، وينتج عن هذه الحالة أداء سلبى أيضاً فى الحالة الانتاجية للشركة، لذلك تأتي هنا أهمية حس الدعابة في التخفيف والتقليل من حدة تلك الضغوط الرهيبة، خصوصا خلال شهر رمضان، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى ترك الموظفين لأعمالهم وتقديم استقالاتهم.
الدعابة والصحة
الحس الفكاهى للموظفين يقوى شعورهم بالراحة والحصول على أوقات مرحة ضاحكة أجسادهم على زيادة إنتاج الجسم للأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تعزز قدرات الإنسان على مقاومة الإصابة بالأمراض وأنواع العدوى المختلفة، لذلك يعد حس الدعابة وروح المرح ضمن أهم مفاتيح تعزيز الطاقة الإنتاجة وزيادة غزارتها، ورفع جودة الأداء.