"نحن ذوي الاحتياجات الخاصة نريد ردًا على عدم تطبيق القانون، هل سنظل مهمشون طوال حياتنا أم هل كل تطبيق قانون نلجأ للرئيس الذي كرمنا وأعطانا حقنا بهذا القانون، إن ما يحدث هو عدم احترام القانون كل ما نريده هو موعد محدد صادق ونحن نراعي ظروف الحكومة، ويجب أن تراعي الحكومة الظروف لذوي الاحتياجات الخاصة"، عبارات الأسى والحزن ترسم على الأشخاص من ذوي الإعاقة، بسبب تأخير تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، وعدم تنفيذ الحقوق الواردة لهم.
قال أحمد حسين، 45عامًا، من الأشخاص ذوي الإعاقة: "القانون وضع في الإدراج، وياريت الإعلام يطالب بحقوقنا، لأنه هو أكثر الأدوات فاعلية لسرعة نيل الحقوق".
جمال عبد الناصر، من ذوى الاحتياجات الخاصة، قال: "تقدمت بالعديد من الشكاوي بسبب التعيين، برغم وجود في منطقتب 5 شركات ولم يستجيب أحد لى والمسئولين قالولي منقدرش نعملك شىء، والآن أنا شغال باليومية ولكن عندي سيولة فى الدم (هيموفيليا) وهذا المرض تصعب مع الحركة الكثيرة، لأنه ينتج عنه النزيف بين المفاصل ويسبب إعاقات كثيرة، والشركة اللى أنا شغال فيها باليومية عايزين يمشونى وبيقولوا ليس لي حق هنا ولا يوجد عندنا 5%، ماذا أفعل ومش عايز أمد يدى أو أشحت لقمة عيش من أحد، إحنا عايزين حقنا أمام الله وكمان علاجنا غير متوفر فى الدولة".
محمد إبراهيم، 35عاما، من ذوي الإعاقة، قال: "لينا طموحات وأحلام ومطالب ياريت الدولة تنفذها".
راجية حسين، 30عاما، تساءلت أين نحن من نسبة الـ 5% فى مسابقة التربية والتعليم المؤقتة؟!.
وأضافت أسماء نصار، باحثة في تنظيم المجتمع قائلة: "القوانين لا تنفذ وتوضع في الأدراج يعني إية معاق ومعه شهادة تأهيل صحيحة ويتم وقفه من القبض الخاص بمشروع تكافل وكرامة، وله ـكتر من سنتين وكل ما يشتكي يقولو له اصبر".
جدير بالذكر، أنه تم إصدار اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، خلال شهر مارس الماضي، لتوفير سبل الرعاية الكريمة لهم، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، وملا أكثر من 40يومًا ولم يتم تنفيذ التطبيق.