أشتهر "سوق البلح"، أو ما يطلقون عليه "شارع الوكايل" في محافظة الغربية والمحافظات المجاورة ببيع "الياميش" ومستلزمات رمضان منذ أكثر من 100 عام.
يقع "سوق البلح" خلف مسجد السيد البدوي، بمدينة طنطا، في محافظة الغربية، يعد من أقدم شوارع طنطا، يتميز بكثرة الوكائل لذا سمي بشارع "الوكايل"، يبدأ السوق بالعمل في شهر رجب حتى نهاية شهر رمضان، يأتي إليه التجار من مختلف محافظات الصعيد لبيع جميع أنواع التمور والياميش بمختلف الأسعار.
إنتقلت "بلدنا اليوم"، لشارع الوكايل لرصد إقبال المواطنين على شراء البلح والياميش قبل شهر رمضان فالتقينا "حماد ناصر " تاجر بلح فيقول أنه يأتى من سوهاج مع والده قبل شهر رمضان بالتحديد في شهر رجب، ويستمر حتى نهاية رمضان لبيع محصول النخيل لديهم في مدينة طنطا معللاً سبب مجيئه إلى سوق الوكايل بالتحديد، نظراً لأنه بجانب مسجد السيد البدوي الذي يعد قبلة المواطنين في محافظة الغربية، ويعد من أكبر وأقدم أسواق البلح على مستوى الجمهورية ويحتوي على أكثر من 20 وكالة لبيع التمور، مضيفًا أنه اعتاد على المجئ مع والده منذ 30 عام.
أما بالنسبة لأنواع التمور وأسعارها فيوضح أن الأسعار تبدأ من 10 جنية حتى 50 جنية على حسب نوع البلح، مضيفًا أنه يعمل في أنواع كثيرة مثل "البرحي، التمر الصعيدي، السلطاني، المنتور، البرمودا، والجدول، الدجنة، الساقعي".
وعن أسعار مستلزمات رمضان التقينا "منصور عبد الرحمن" 25 عام، صاحب محل، فيقول أن هذا العام متوسطة والأقبال كثيف، موضحًا أن سعر قمر الدين هذا العام من 10 جنية حتى 30 جنية وبلغ سعر الخروب 42 جنية، المشمش المجفف 64 جنية، القراصيه 60 جنية، تين المعرض 100 جنية، تين مجفف 100، جوز الهند 44 جنية، السوداني 32 جنية، زبيب مستورد 70 جنية، زبيب مصري 48 جنية، زبيب عادي 36 جنية، الكركديه 48 جنية.
ورصدنا أراء المواطنين عن الأسعار داخل "شارع الوكايل" فتقول "عزة أحمد" موظف بقطاع الصحة، قاطنه بمركز بسيون، أنها تفضل شراء مستلزمات منزلها كل عام من شارع الوكايل نظراً لوجود أسعار مختلفة تناسب جميع الطبقات مع جوده عالية في المنتجات، مضيفه أن الأسعار لاتخلتف عن العام الماضي ولكنه موسم "عزائم" وشهر كرم يحتاج لتحضيرات برغم إنهيار ميزانية الشهر.
ويضيف "عمار فايد" موظف، مقيم بمدينة طنطا، أن الأسعار مناسبة وأنه قام بشراء مستلزمات منزله هذا العام بمبلغ 2000 جنية، مضيفًا أنه اعتاد على الشراء كل عام من شارع الوكايل نظراً لإنخفاض أسعاره وتوفير لكل المنتجات اللازمة.