"المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات"، هذا ما نادى به الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة، موجهًا جميع المسؤولين بالدولة توفير مزيد من الدعم والرعاية لهم، و توفير كود الإتاحة الهندسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة المشاركات الدولية لهم في الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وتعتبر تلك الرسالة التي نادي بها الرئيس، خير برهان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بحقوق ذوي الإعاقة في العيش، وليس هذا فقط، بل ثبت من خلال لقاءاته بالأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من حفلاته ومؤتمراته، التي أقامها لهم في عامهم 2018، الذي خصص لهم، وأصدر لهم قانونًا يأتي في مجمله تأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان.
وجراء لما حدث أمس، من قيام من محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة، بـ"إهانة مواطن من ذوي الإعاقة" من خلال صورة جمعتهم تشبه "البيه والخدام"، وتداول عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى هذه الصورة معلقين بأنها "إهانة من المحافظة للمواطن"، مما أثار حالة من الجدل بسبب عدم تقدير المحافظ لظروف المواطن، ولم يقدم له من المحافظة بوضعه على كرسي ومد يد العون له، كان علينا أن نرصد أبرز اللقطات التي أرسلت للشعب"إنسانية" الرئيس:
- خلال احتفالية قادرون باختلاف، قامت طفلة بالنداء على الرئيس خلال إلقاء كلمته فى الاحتفالية، قائلة " بابا السيسى"، ليرد الرئيس "يا حبيبة بابا السيسى" مما جعل الأطفال من ذوى الإعاقة يهتفون " بنحبك يا ريس".
- أثناء استعراض بعض الفتيات من ذوى الإعاقة والحاصلة على ميداليات دولية فى مهارات ألعاب الكاراتيه وهى جالسه على كرسى متحرك، طالبت الرئيس بمصافحته ليقوم الرئيس بكسر البرتوكول والذهاب إليها على منصة العرض ومصافحتها مع زملائها والحديث معهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
- وقام الرئيس خلال الاحتفالية بإنقاذ طفل من ذوي الإعاقة كان يسقط من فوق المسرح، بالرغم من وجود الآف من الأشخاص، إلا أنه بادر بإنقاذه.