قال المهندس ناصر بن عبد العزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالسعودية، إن سوق العمل أصبح له احتياجات تختلف مع تطورات البلاد، ولتحقيق التناغم لابد من التدريب والتثقيف ونشر المعرفة.
جاء ذلك خلال فعاليات أعمال الجلسة العامة اﻷولى لمؤتمر العمل العربي في دورته ال 46، في يومه الثاني، اليوم اﻹثنين.
وأشار الحريد، إلى وجود تحديات كثيرة تتطلب العمل الجماعي من جميع أطراف اﻹنتاج، لافتا أن المملكة العربية السعودية عززت مسيرة التطوير لمواكبة المتغيرات التي تحدث في سوق العمل من خلال إعادة تقييم سياسات وإجراءات وتقديم الدعم لبرامج كثيرة وإطلاق حزمة برامج جديدة ذكية تواكب تطلعات المنطقة.
كانت قد بدأت أمس اﻷحد أعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي، الذى ينعقد بالقاهرة خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور ممثلى أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية.
ويحضر الدورة 17 وزير عمل عربى، ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدداً من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.