لازال مسلسل العداءات ونشر الفتن ضد مصر، مستمرًا بهدف أسقاط الدولة المصرية، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك، خاصة بعد الضجة التي أثارتها زيارة كلا من خالد أبو النجا وعمرو واكد للكونجرس الأمريكي سابقا، ليعودوا من جديد في الوقت الحالي وتحديدًا 9 أبريل إلى نفس المكان تزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن.
وتداولت عدة أخبار تفيد بتلقي الإخواني محمد سلطان، تكليفات من جماعته الإرهابية لتحريض النشطاء المرتزقة ضد دولتهم في المحافل الدولية، ليس فقط ذلك وأنها قام بتأسيس منظمة بالولايات المتحدة الأمريكية تدعي the freedom initative ، لتتحمل كافة تكاليف السفر والإقامة والإنتقالات وما خفي كان أعظم.
كما وجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تساؤل لكلًا من خالد أبو النجا، وعمرو واكد، وبهي الدين حسن، "بعتوا بلدكم بكام.. عندما تم عقد اللقاء بينهم وبين الإخواني محمد سلطان".
وذهب كل من خالد أبو النجا وعمرو واجد وبهي الدين حسن، إلى محمد سلطان في أمريكا ليقدموا له فروض الطاعة ويشتركوا معه في المؤامرة ضد الوطن، موجهين العديد من الرسائل الهامة والقومية والتي تتمثل في "المتغطي بالأمريكان عريان".
ويتهافت النشطاء الثوريين الذين يدعون أنهم ضد الإخوان لدعوة "سلطان" لشكاية مصر بالكونجرس الأمريكي، خاصة وأن محمد سلطان يتلقي تكليف من جماعته الإرهابية لدعوة الناشطين والفنانين المرتزقة، لتشويه صورة وطنهم بأمريكا.
ويطالب الكثير من المواطنين بإسقاط الجنسية عن الخونة "أبو النجا" و"واكد" " و"حسن" و"سلطان"، للأسباب التالية:
فالأول: شارك بالمسلسل الأمريكي الإسرائيلي الطاغية والذي تم خلال شهر أغسطس 2016، بتأليف الإسرائيلي جدعون ريف.
الثاني: كان يصر على نجاح الفوضى مع الإخوان في 2011 ومتهرب من الضرائب عام ، متزاوجًا من فرنسية وكندية، وسبق التحقيق معه بنقابة المهن التمثيلية، لمشاركتة فنان إسرائيلي في مسلسل حول السيرة الذاتية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
أما الثالث: فهو عميل للخارج ومتهم في قضية التمويل الأجنبي، كما بلغت إجمالي التجويلات التي تلقاها 35 مليون جنية، والدليل أنه سارع بالهروب للخارج قبل صدور قرار التحفظ على أمواله ومنعه من السفر.
وبالنسبة للرابع: فقد تربى في كنف جماعة الإخوان الخائنة للوطن وأسس منظمة تشوه صورة مصر بالكونجرس الأمريكي.