كشف المهندس عبد الله الحسيني، استشاري فن التصميم والديكور بالأحجار الطبيعية ومؤسس مبادرة "حجر فى كل بيت"، عن أهداف ودوافع تأسيس المبادرة، موضحًا أن مبادرة "حجر في كل بيت " ستساعد على اعادة استخدام، واستغلال الثروات المهدرة المرتبطة بالأحجار الطبيعية، والاستفادة منها وإعادة تصنيعها من جديد.
وأشار الحسيني، في تصريحات صحفية، بأن المبادرة ستساهم فى تشجيع التصدير وتوفير البيئة المناسبة له من خلال استغلال أنواع كثيرة من الأحجار الغير مستغلة فى الماضى، مثل إستخدام الأحجار الرخامية فى واجهات المبانى، ومنها رخام الصني منيا، والسيلفيا، والتريستا، وذلك للرجوع إلى الشكل الحضارى الذى كان موجود فى الماضي.
ولفت إلى أن مصر أنشئت علي التراث الحضاري، ومازالت معلم سياحي تجذب الزوار القادمين من كل أنحاء العالم، ويقفون عندها بإعجاب ويتعرفون إلى معالم الحياة التي كانت سائدة في الماضي البعيد من عصر الفراعنة، فسيتم استغلال هذه الثروات من جديد بما يتناسب ويواكب العصر الذى نحيا فيه من خلال مبادرة حجر فى كل بيت.