الشهادات الجامعية لم تكن معضلة فى وصوهم إلى أغراضهم، فعلى الرغم من أنهم لم يكملوا مرحلة الجامعية ومنهم من هرب من التعليم الأساسي، لكنهم استطاعوا قلب هذه القاعدة بعدما أصبحوا عباقرة ومشاهير وأثرياء ورجال أعمال، يمتلكون ويديرون كبرى الشركات العالمية، وفي ما يلي نستعرض بعض الشخصيات الذين حققوا المليارات رغم أنهم لا يحملون أي شهادة جامعية.
- بيل جيتس
لا تخلو قائمة أغنى أثرياء العالم كل عام من بيل جيتس، الذي لم يكمل دراسته بجامعة هارفارد، بسب انشغاله بتأسيس شركته ميكروسوفت، وقام بابتكار نظام ويندوز للبرمجة، وها هو اليوم تبلغ قيمة ثروته 54 مليار دولار.
- ستيف جوبز
قضى ستيف جوبز فصل دراسي واحد في جامعة ريد في ولاية أوريغون الأميركية، ليتركها وينتقل لتأسيس شركة أبل التي باتت أضخم شركة إلكترونيات في العالم، وصلت ثروة جوبز إلى 11 مليار دولار قبل وفاته عام 2011.
- مارك زوكربرج
ترك مارك زوكربرغ جامعة هارفرد في خريف العام 2005، ولم يكمل دراسته فيها لينجز مشروعه "فيسبوك" الذي تحوّل خلال سنوات قليلة إلى أشهر موقع إلكتروني في العالم، وتقدر قيمته بنحو 200 مليار دولار.
- جاك دورسي
تنقل دورسي بعد ترك جامعة نيويورك بين وظائف عديدة، وانتهى به الأمر بالعمل لدى شركة "أوديو" للبرمجة، ومنها لتأسيس شركة تويتر التي باتت واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة، ووصلت ثروة دورسي إلى 1.12 مليار دولار.
- مايكل ديل
ترك مايكل ديل جامعة تكساس وتفرغ لتطوير وبيع أجهزة الكمبيوتر، وأسس شركة "Dell Computer Corp" وتبلغ ثروته الآن نحو 20 مليار دولار.
- جان كوم
ترك جان كوم الجامعة وعمل في شركة ياهو 9 سنوات، ثم ابتكر تطبيق واتساب الشهير للمراسلة، والآن وصلت ثروته كوم إلى 6.8 مليار دولار.
- كوكو شانيل
لم تلتحق كوكو شانيل بالتعليم حيث عاشت في دار للأيتام، وتعلمت فيها الخياطة، لتفتتح بعدها متجرها الخاص لبيع القبعات حتى وصلت ثروتها عند وفاتها إلى 8 ملايين دولار.
- ليليان بيتنكور
لم تهتم ليليان بيتنكور بالحصول على شهادة جامعية، ولكنها باتت مؤسسة لأكبر شركة تدعى "L’Oréal" وتبلغ القيمة الصافية لثروتها 20 مليار دولار.
- رايتشل راي
بعد سنتين فقط من التحاقها بالجامعة قررت رايتشل راي تركها، وتوجهت إلى تقديم البرامج التلفزيونية، لتصبح اليوم سيدة أعمال وكاتبة ومذيعة محترفة، تبلغ ثروتها 60 مليون دولار.
- رالف لورين
ترك المصمم الشهير رالف لورين الجامعة مبكراً، ليلتحق بأحد المصانع المتخصصة في تصنيع ربطات العنق، ولينجح بتصميماته في تحقيق أرباح وإقبال واسع، ويؤسس بعدها شركته الخاصة.