تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، من كشف ملابسات واقعة اختطاف طفل وطلب فدية مقابل إعادته بالشرقية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مسجلا خطرا يتزعم تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع الخطف.
تلقت أجهزة الأمن بلاغا يفيد باختطاف أشخاص يستقلون سيارة ملاكي لطفل "أحمد. م. ب" 5 سنوات من أمام منزل أسرته بقرية المحمودية التابعة لمركز ههيا، فيما قام الأهالي بمطاردة مستقلي السيارة حتى حدود مركز ديرب نجم إلا أن الجناة لاذوا بالفرار.
وتم تشكيل فريق بحث من مباحث الشرقية برئاسة مفتشى قطاع الأمن العام، ورصدت كاميرات المراقبة الحادثة وتم تحديد هُوية المتهمين وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وباستكمال البحث والتحريات تحدد مكان اختباء المتهمين داخل مقابر بنايوس، وأن المتهمين يتزعمهم مسجل خطر لارتكاب وقائع الخطف، وبتقنين الإجراءات داهمت مأمورية أمنية مكانهم وأمكن تحرير الطفل وإعادته سالما لأسرته وضبط المتهمين.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ومساومة أهله على فدية مقابل إعادته، وتحرر ملحق المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.