مازال أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية الذين يدعون الوطنية الزائفة، يتواصلون مع عدد من المنظمات والجماعات الإرهابية التي تحمل عداوة للشعب المصري، لبث الفوضى وعدم الاستقرار في المجتمع المصري.
فالحركة المتهم أعضاؤها بتلقي تمويلات أجنبية، تواصل تحركاتها المريبة، بالتعاون مع جهات خارجية، والتحالف مع أعداء الوطن رغم إدعائهم الوطنية، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" للتساؤل: إذا كنتم ضد الإخوان كما تدعون فما طبيعة اجتماعاتكم مع قيادات الجماعة بالخارج، ولماذا تلجئون للقنوات الإخوانية؟.
وظهر على السطح مؤخرا، خلافا بين أعضاء الحركة على خلفية ظهور عدد منهم على قنوات الجماعة الإرهابية، حيث أكد أعضاء بالحركة، أن هناك تنظيما سريا في أوساط الحركة تستغله جماعة الإخوان للظهور على القنوات الموالية للجماعة مقابل 1000 دولار للمداخلة الواحدة.
وكشفت بعض المصدر، أن هناك تنسيق تم بشكل غير مباشر، بين أعضاء بالحركة المدنية الديمقراطية، والتنظيمات الإرهابية بالخارج، وذلك لكسب دعمهم المادي ولضمان مشاركة عناصرهم في فعاليات قادمة لتلك الحركة.
وتساءل عدد من النشطاء: ما طبيعة موقع الإخوانى محمد محيي الدين عضو مجلس شورى الإخوان بالحركة، مشيرين إلى أن أحلام التيارات المدنية لا تجد سوى الإخوان، تلجأ للتنسيق بشكل غير مباشر مع التنظيمات الإرهابية لكسب دعمها، حيث أن الحركة ليس لديها ثوابت للعمل بها كما تدعي.