غردت الفنانة شيرين عبد الوهاب عبر "تويتر" ونشرت كذلك على "فيس بوك"، في سلسلة من التدوينات وجهتها، كحديث من القلب، إلى المصريين وأهلها وأصدقائها وزملائها.
وقالت شيرين إنها توجه كلماتها وشكرها وحبها إلى من أحسنوا فهمها، وصدقوا أنه من غير الممكن أن تسيء لبلدها صاحبة الفضل والخير عليها، واعتذرت لكل من أساء فهم تعليقاتها الأخيرة.
ووجهت شيرين تحذيرًا إلى ما سمتهم "القنوات المأجورة" والتي تبث من خارج مصر، موضحة أنهم اجتزءوا كلامها وأخرجوه من سياقه، واستغلوه بالتدليس ضد مصر، قائلة إن مصر خط أحمر بالنسبة لها، وأنهم لن يستطيعوا التفريق بينها وبين بلدها.
وأوضحت شيرين عبد الوهاب أن ما كتب، نقلًا عنها في الصحف والإعلام، وحتى نقلا عن نقابة المهن الموسيقية، لم يكن صحيحًا بالمرة، مطالبة الجمهور بالتحقق من الفيديو المنشور، للتأكد من ذلك، مع تنويهها أنه "ممنتچ عن عمد" بقصد إدانتها.
وأضافت أن ما قيل على لسان النقابة والصحافة، كان أنها قالت: "أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس"، في حين أن ما قالته نصا وهو موجود بالفيديو المجتزأ المنشور، هو "أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني"، مضيفة أن الكلمة تحدث فرقًا وأن هذا التحريف تم عن عمد بقصد الإساءة لها ولمصر.
وشرحت شيرين أنها كانت تتكلم عن موقف شخصي حدث لها عندما كانت تمزح على المسرح من قبل، حيث تم رفع دعاوى قضائية، صدر فيها الحكم بالسجن لمدة سنة مع تسديد كفالة مالية، مشيرة إلى أنها استأنفت على الحكم وتم إلغاؤه في محكمة الاستئناف لتفاجأ برفع جنحة مباشرة ضدها من طرف جديد عن نفس الواقعة، حيث حكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ وأن هذا ما كانت تقصده وقتها وأن الله أعلم بالنوايا.
واختتمت شيرين سلسلة التغريدات: "بحبك يابلدي مهما حصل"، ثم أضافت هاشتاج #تحيا_مصر.