قال هشام رضوان رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونائب رئيس المنظمة العربية للتربية، إن اجتماع المجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية اليوم، يأتي متزامنا مع مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بإعلان عام ٢٠١٩ عاما للتعليم، وتخصيص ٢٠٪ من المنح الدراسية خارج وداخل مصر للكوادر التعليمية لمدة ١٠ سنوات وإنشاء هيئة للجودة في التعليم الفني وإنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقا للمعايير الدولية.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، والنائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والأعضاء المنتسبة للمنظمة، وهي ١٣ دولة عربية، بالإضافة إلى رئيس نقابة التعليم ببلغاريا ونائب رئيس اتحاد التعليم برومانيا، ورئيس نقابة التعليم بألبانيا، ورئيس نقابة التربية بالكويت.
وأضاف رضوان، أن قيادات التعليم في مصر رحبت ترحيبا كبيرا بمبادرة السيسي، وهو ما وصفه بأنه بناء في رأس المال البشري، ويكشف عن رؤية إصلاحية للتعليم.
وأكد أن تلك المبادرة فرصة عظيمة للتكامل في المنظومة التعليمية بين مصر و الدول العربية، ويفتح آفاقا جديدة للتطوير الذي يتماشي مع متطلبات سوق العمل.
وتمنى رضوان، أن يكون المؤتمر فرصة لتحقيق تكامل وترابط تعليمي بين الوطن العربي، خاصة أن التنظيم النقابي لديه مساعي عديدة لتطوير منظومة التعليم، وخير مثال الجامعة التكنولوجية التي جاري الإنتهاء منها، ويشارك بها اتحاد عمال مصر وعدد من النقابات العمالية، متمنيا أن يكون لتلك الجامعة فروعا في كل دول العالم.