قال الدكتور سامي أيوب، الخبير التربوي، إن الأزمة التي تشهدها مصر الآن ليست محو الأمية للقراءه والكتابه بالمعني الكامل وانما محو أمية حضارية، مؤكدًا أن أغلب القيادات بهيئة تعليم الكبار يعينون عن طريق المحسوبية.
وأشار "أيوب"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن قضية محو الامية تعد من أخطر قضايا المجتمع حيث أنها تهدد الكيان المجتمعي وتمس الأمن القومي، ووحدة الدولة المصرية، والمستفيد الوحيد من استمرارها أعداء الدولة المصرية، حيث يقومون بشغل الدولة في صراعات وقضايا أرهابية، بعيدًا عن التنمية الحقيقية، مؤكدًا أن الأمية تتمثل في المجتمع بالإرهاب الصامت خاصة وأن أغلب العمليات الإرهابية نفذت خلال بعض العناصر الأميين.
وأوضح الخبير التربوي، أن ميزانية الهيئة القومية ليس في توازن مع ما تقدمة من نتائج، خاصة وأن أغلب الميزانيات يتم صرفها على مرتبات المعلمين فقط.