أشادت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، بإطلاق أول خطة وطنية لمواجهة أسوأ عمل الأطفال.
وأعربت "العشماوي"، خلال كلمتها بورشة عمل حول وضع خطة لمشروع الإسراع بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في سلاسل إمداد القطن بمصر والتي تنظمها منظمة العمل الدولية، عن سعادتها بأن يكون المجلس القومي للأمومة والطفولة شريكًا في إنفاذ هذا المشروع لمواجهة هذه الظاهرة وإنقاذ الأطفال من أسوأ أشكال العمل، مؤكدًة ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية والتنسيق التام بينها لمواجهة كافة التحديات، لتنفيذ المشروع على النحو المطلوب.
وجاء ذلك خلال ورشة عمل حول وضع خطة لمشروع الإسراع بمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في سلاسل إمداد القطن بمصر التي تنظمها منظمة العمل الدولية، وتستمر لمدة 3 أيام ، بمشاركة ممثلين عن وزارات التجارة والصناعة، والقوي العاملة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة.
من جانبه أكد إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن عمالة الأطفال تعتبر مشكلة كبيرة تؤرق معظم الدول، وأن المنظمة تعمل جاهدًة لمحاولة القضاء على هذه الظاهرة، باعتبار أن عمل الأطفال تعتبر من القضايا الأساسية التي تعمل المنظمة على حلها.
وأشار "أوشلان" إلي أن مصر من الدول المستهدفة لتنفيذ المشروع، مع كوت ديفوار، وملاوي، ومالي، ونيجيريا، وأوغندا، وذلك لتنفيذ الهدف الأسمى للمشروع، وهو تعجيل القضاء على عمل الأطفال في أفريقيا، ويأتي الجزء الخاص بمصر في محاولة القضاء على عمل الأطفال في سلسلة التوريد الخاصة القطن، والمنسوجات، والملابس والجاهزة.
وفي نفس السياق أشادت الدكتورة شيرين خلاف رئيس مجلس المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة بهذا المشروع الموفق، لتحسين جميع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعاملين في سلسلة القطن، وتأكيد الالتزام بمعايير العمل الدولية، ومن ثم إعادة الرونق العالمي للقطن المصري الذي يمتاز بالسمعة العالية.