طالب النائب شريف فخرى، أمين سياسات المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس النواب، بتكثيف الجهود لإقرار برلمانات العالم قوانين ضد "الإسلام فوبيا" لتفادى حوادث إرهابية مثل حادث الإعتداء الآخير على مسجدى نيوزلندا".
وأوضح "فخري"، خلال البيان الصادر له، إن ظهور مصطلح الإسلام فوبيا بيرجع إلي عام ١٩٩٧، وهو يعني تنمية مشاعر الخوف والكراهية للإسلام والمسلمين دون سند من الواقع وذلك بشكل يتجاوزه العقل ، مشيرا إلى أنه شكل واضح من أشكال الكراهية والعنصرية التى يمارسها بعض الآفراد والجهات فى الغرب وشمال أمريكا وأستراليا ونيوزلندا آحيانا وقد يغذيها ممارسات بعض السياسيين وبعض الآحزاب.
وأضاف عضو مجلس النواب، إنه تم إقرار مجلس العموم الكندى فى مارس ٢٠١٧ قانونا ضد "الإسلام فوبيا"، ويهدف ذلك إلي القضاء علي المناخ العام المتزايد من الكراهية والتمييز ضد الإسلام والمسلمين بشكل قد يهدد سلامة المجتمع الكندى.
وأكد البرلماني على أهمية الضغط على برلمانات العالم من مختلف برلمانات الدول العربية والإسلامية و من خلال ممثلينا فى البرلمان الأوروبي والعربى و الإفريقى حيث يمثلنا فيها عدد من نواب البرلمان المصرى.
وأوضح أن تكاتف الجهود الحكومية و الشعبية والبرلمانية هى السبيل الوحيد لتحسين الصورة الذهنية السلبية عن الاسلام والمسلمين فى العالم والتى تدعمها وسائل الإعلام والسينما العالمية، خاصة بعد أحداث سبتمبر ٢٠٠١ وذلك لحمايتهم من مثل تلك الممارسات العدائية والتى قد تودى بحياة الأبرياء منهم.