وجه الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها الشكر والتحية لجميع قيادات جامعة بنها السابقة والحالية، كما وجه الشكر للدكتور حسين المغربى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب خلال فترة توليه منصب قائم بأعمال رئيس الجامعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده السعيد بحضور الدكتور حسين المغربى نائب رئيس الجامعة مع قيادات وعمداء جامعة بنها اليوم فى أول يوم عمل له عقب صدور القرار الجمهوري بتوليه منصب رئيس جامعة بنها.
وقال الدكتور جمال السعيد، احنا مش هنبدأ من فراغ فالجامعة مرت بمراحل كثيرة خلال فترة رؤسائها ونوابها السابقين وكل منهم له بصماته وإنجازاته الواضحة للجميع، مضيفًا أننا سوف نعمل كفريق واحد داخل الجامعة.
وأشار الدكتور السعيد خلال الاجتماع أن جامعة بنها تعد بيت الخبرة الأول والرئيسى لمحافظة القليوبية والمجتمع المحلى وبالتالى فلابد وأن يكون هناك رؤية واضحة يشارك فيها المجتمع المحلى واستطلاع رأيهم للوصول إلى خارطة طريق لجامعة بنها للقيادات القادمة.
وأضاف إلى أنه على استعداد تام للتعاون مع الجميع طالما أن مصلحتنا واحدة وهدفنا الصالح العام، مؤكدًا على ضرورة ترسيخ ثقافة المؤسسة والعمل الجماعى وإتقان قيم العمل الإيجابية ونقلها إلى جميع القيادات بالجامعة والكليات.
وأكد رئيس الجامعة على تطوير المستشفى الجامعى باعتبارها واجهة الجامعة وبالتالى لابد من تطويرها لتقديم خدمة تعليمية طبية متميزة للمواطنين البسطاء، مؤكدا أن جامعة بنها كمؤسسة تعليمية أهم مافيها السمعة التى تاتى من خلال الخدمات والتعامل خارج أسوار الجامعة.
وقال السعيد أن رئاسته للجامعة مسئولية كبيرة وثقة غالية أعتز بها، مشيرًا إلى أن هدفنا جميعا مصلحة الجامعة ولا مكان للخلافات بيننا فى العمل، مضيفا أن هناك تكليفات خلال الفترة القادمة سوف نتفق عليها جميعا لتحقيق الرؤية التي تستحقها جامعة بنها بحكم تاريخها الكبير وموقعها الجغرافى المتميز.
وأضاف أن الجامعات الحكومية تشهد منافسة قوية وهو ما يتطلب منا جميعا العمل وبذل الكثير من الجهود من أجل رفع مكانة جامعة بنها مطالبا بتنمية مشروعات الكليات والوحدات ذات الطابع الخاص داخل الجامعة خاصة وأن الجامعات في الخارج أصبحت لاتعتمد علي التمويل الحكومي فقط بل أصبحت تعتمد علي التمويل الذاتي لها لذلك لابد من تفعيل وتطوير الوحدات ذات الطابع الخاص داخل الجامعة للتفاعل مع المجتمع المحلي.
كما أكد رئيس الجامعة على أن هناك تطورا حدث في مفهوم دور الجامعة في خدمة المجتمع خلال الـ 20 عاما الماضية وبالتالى فلابد وأن نعمل من خلال هذا المحور والعمل على تنميته مؤكدًا أن الفترة القادمة سوف تشهد التوسع في اللامركزية واستقلالية القرار مع تحمل المسئولية الواجبة.