قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلي: "إن القيادة السياسية ما بعد 30 يونيو لها دور غير مسبوق في قضية المواطنة"، مؤكدًا "أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يذهب لتهنئة الأقباط بأعيادهم في الكنيسة، وأن سؤال الرئيس باستمرار عن وجود الكنيسة في المجتمعات العمرانية الجديدة يعكس توجهًا لتغيير الوعي".
وأضاف خلال حواره التليفزيوني مساء أمس الجمعة مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، "أن الرئيس والحكومة يسعيان لتفعيل القانون على المعتدين على الأقباط ما يخلق مفهومًا لدور الدولة في حماية مواطنيها بالقانون"، مشيرًا إلى "أن التفاعل مع الدولة يتم على أعلى مستوى من الثقة والاحترام".
وأضاف "أن ما يحدث من توترات دينية حاليًا يرجع لعدة أسباب أهمها وجود بعض المتطرفين، ووجود بعض المسئولين الصغار الذين لم يستوعبوا توجه الدولة نحو المواطنة، ويساهموا في زيادة التوتر"، مؤكدًا "أن الجلسات العرفية خلال أحداث التوترات الطائفية تساهم في إفلات المجرمين، وأنها كانت ولا زالت خطرًا يدعم الإرهاب".
وتابع: "وجود جماعات تعرف أن هذه التوترات تهز اللحمة الوطنية وتنتقي التوقيتات بعناية، وأن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم أحيانًا في الفبركة، وتؤثر أيضًا في التوترات الطائفية".