قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة على أزمة العائدون من داعش، وأن المجتمع الدولي يجب عليه أن يأخذ حذره، ويواجه هذه العناصر الإرهابية.
وأضاف الغباشي لـ "بلدنا اليوم" أن العمليات العسكرية في العراق طهرت أماكن كثيرة في العراق من عناصر داعش الإرهابية، أضف إلى ذلك نجاح الجيش السوري في تطهير مناطق كثيرة في الدولة، حتى أن جيش سوريا الديمقراطي المدعوم من قطر لديه معتقلين يقدر بـ 800 فرد.
وتابع مساعد رئيس حزب حماة الوطن أن هناك عدد كبير يقدر بعدة آلالاف تم تهريبهم عن طريق تركيا وبأموال قطرية إلى دولة ليبيا، ليكونوا خنجرًا في ظهر الدولة المصرية، وتكون ليبيا مركزا للعائدين من داعش لتكوين جيش، تمهيدًا للتسلل إلى مصر التي تعتبر الجائزة الكبرى لكل العناصر التكفيرية في العالم.
وواصل الغباشي أن الرئيس ترامب طلب من الدول الأوربية تقوم باستعادة المقبوض عليهم من عناصرها في سوريا والعراق، حيث رفض عدد من هذه الدول استلام رعاياهم الدواعش، وطالبوا بمحاكماتهم في البلاد المقبوض عليهم فيها سواءًا في سوريا أو العراق.
وتابع أن هذا الأمر خطير لأن سوريا والعراق ليس لديهم الإمكانيات لتحقيق ذلك، لأنهم عناصر شديدة الخطورة، مشددًا على ضرورة وجود موقف دولي واضح يتم فيه التعامل مع هذا الوضع.
وأكد أن هناك مقترح بوجود مكان نائي أو جزيرة مؤمنة بشكل كبير يجمع فيها هذه العناصر بحيث تكون شبيه بجوانتانامو، مشددًا على ضرورة وجود تعاون بين أبناء الوطن المصري لمواجهة هذه العناصر والمشاركة الجادة لحماية مصر.