نفت وزارة التضامن الاجتماعي صحة ما تداول على وسائل التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، والذي تضمن عدد من الصور حول تعرض عدد من الأطفال بإحدى دور الأيتام ببورسعيد للاغتصاب وهتك العرض.
وتؤكد الوزارة أن الصور التي تم نشرها غير موجودة بأي دار أو مؤسسة لرعاية الأيتام ببورسعيد، وأن منها صور أرشيفية لانتهاكات تم التدخل من جانب الوزارة بشأنها مسبقًا.
يشار إلى أن الصورة الخاصة بالطفلة مريضة القلب، التى تضمنها المنشور المشار إليه لم تتعرض لأي اعتداء، وقد ولدت مصابة بعيب خلقي بالقلب "رباعى فالوت"، وتم إجراء جراحة لها في عمر السنة والنصف، عندما كانت مودعة بمركز رعاية الطفل، وعقب اتمامها عمر العامين تم إيداعها بجمعية تحسين الصحة ببورسعيد، حيث تم إجراء جراحة قلب مفتوح لها، وذلك من خلال تدخل وزارة التضامن الاجتماعي.
وفيما يتعلق بصور الأطفال الآخرين بالمنشور، فتشير إلى وقائع سابقة بإحدى دور رعاية الأيتام، والتي تم التعامل معها بعد التأكد من صحة الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
جدير بالذكر، أن الضبطية القضائية هي أحد آليات التي استحدثتها وزراة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزراة العدل، لإحكام الرقابة على دور رعاية الأيتام، وذلك بقرار وزير العدل رقم 11296 لسنة 2016 والمعدل برقم 11270 لسنة 2018، والذي تم من خلاله منح عدد 101 من العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي صفة الضبط القضائي، والتي تخول لهم سلطة القيام بزيارات مفاجئة لدور الرعاية الاجتماعية، للتأكد من تطبيق سياسة حماية الطفل وعدم تعرض الأطفال لأي انتهاكات أو إساءات.