قال النائب محمد السويدي، عضو مجلس النواب، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن كافة مؤسسات الدولة والتي تتمثل في الحكومة والقطاعات الخاصة شريكة في البنية المؤسسية لقطاع الصناعات المصرية، مؤكدًا على الدولة توفير البنية المؤسسية للصناعات المصرية من كافة احتياجاتها وبالقدر التي تساهم به، فضلا عن أن كافة الصناعات عند توفير مستلزماتها سيعود بتوفير دخل أكبر، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب وضمان حياة كريمة لهم.
وأشار "السويدي" خلال كلمته ضمن فعاليات قمة فينجر برينت المنعقدة اليوم، إلى أن هناك قوانين ترعاها الدولة في سبيل تطوير الصناعات المصرية والارتقاء بها، مؤكدا أن هناك آليات لتفعيل هذه المعايير من جانب الاتحاد للإسهام في تطوير وتنمية القطاع.
وتابع عضو مجلس النواب، "هذه المعايير نضعها أمام الموظف لكي يعمل من خلالها، لكي يضعها الموظف أمامه في سبيل تطوير قدراته الذاتية" مشيرا أن هناك الكثير من الشركات والصناعات التي تنشأ وتتطور في هذا القطاع، لزيادة العائد يوما بعد يوم".
وأعاد رئيس اتحاد الصناعات المصرية، تأكيد ضرورة مساهمة الدولة في وضع الاجراءات ووضوح المواصفات، وأضاف: "عند صناعة منتج مثلا، لإنحن لا نصنعه للسوق المصرية فقط، ولكن للآخرين أيضاً، فيجب الإعتراف بالجهات الدولية أريضاً".
وشدد البرلماني على ضرورة التعاون مع الجهات الدولية، والحصول على شهادات دولية معتمدة، وهذا يتطلب تبسيط الإجراءات.
وفيما يخص الموظف أكد السويدي أهمية وضع طرق محاسبة للموظف، مضيفاً: هذه الطرق قائمة على تقديم النصيحة للموظف المخطئ، فعندها، سيصحح من مساره وسينتج، لأن مهمتي أساعد الموظف وأنصحه، لأنه للأسف ممكن أن يتخذ الموظف إجراءً خاطئاً، وبالتالي سينعكس هذا على حركة الصناعة ككل".