حرص ورثة المغنى الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، على الدفاع عنه بعد عرض الفيلم الوثائقي الأخير "ليفينج نيفرلاند" الذي يعرض حياة "ملك البوب" الجنسية ويتهمه بالتحرش بالأطفال، حيث قام ابن شقيق "جاكسون" بإطلاق حملة ملصقات على حافلات لندن تصر على أن عمه "بريء"، من تهم التحرش بالأطفال والإساءة إليهم.
وظهرت الإعلانات التي تدعم براءة مايكل جاكسون من تهم التحرش، على حافلات لندن الحمراء الشهيرة، وعلى مواقف الحافلات في العاصمة البريطانية، وجاء في الملصق الذي تتوسطه صورة كبيرة لوجه "جاكسون" وتغطي فمه بكلمة "بريء" بالإضافة إلى جملة "الحقائق لا تكذب، الناس يكذبون".
وظهر في الفيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند" رجلان في الثلاثينات من العمر حاليًا، يقولون إن "جاكسون" تحرش بهما جنسيًا حين كان عمر أحدهما سبع سنوات والآخر عشر سنوات، وتضمن الفيلم مقابلات مع ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين يتحدثان عن علاقاتهما مع "جاكسون" بالتفصيل وكيف كانا يحبانه وهما صغيران، وذكرت مجلة فارايتي ووسائل إعلام أخرى أن الفيلم لاقى نجاحًا كبيرًا بعد عرضه في مهرجان صندانس السينمائي.
الجدير بالذكر أن مايكل جاكسون، توفي في عام 2009، وكانت محكمة في كاليفورنيا عام 2005 برأته من تهمة التحرش بفتى آخر عمره 13 عامًا في ضيعته في نيفرلاند.