بدأ منذ قليل المؤتمر العربي الثالث للمحاماة، وذلك بحضور لفيف من المحامين العرب، أبرزهم الدكتور محمد إبراهيم الزدجالي، رئيس جمعية المحامين بسلطنة عمان، جورج أسطفان عضو مجلس نقابة محامين بيروت، وتناول المؤتمر العديد من الحلول والآليات لمناقشة المشاكل التي تعترض المحاماة بمصر.
وقال الدكتور وليد عثمان، أمين عام المؤتمر إننا بحاجة إلى نظام له شفافية كاملة، فنحن نحتاج إلى فرق وليس لمحامي في كافة التخصصات، كما يجب أن يكون هناك شركات متخصصة للمحاماة على المستوى المحلي أو الدولي، فنحن هنا للبحث عن حلول للارتقاء بالمهنة.
وأشار الدكتور جورج أصطفان، عضو مجلس نقابة محامين بيروت إلى أن المحامي هو رسول الحق، ولكن أبرز مايواجه المحاماة في هذه اللحظات الحرجة هو تقليص حرية المحامي فلا عدالة دون حرية لذلك تنكمش قيمة المحامين عندما تتقلص الحرية.
وتابع " أصطفان" إن التقدم التكنولوجي أتاح للمحامي أن ينشر عبر المواقع الإلكترونية معلوماته الشخصية والببانات الخاصة بمكتبه.
وأضاف عضو مجلس نقابة محامين بيروت، يجب على شركات ومكاتب المحاماة أن تقيم دورات تدريب للمحامين، والاهتمام باللغات، ووعي المواطنين نفسهم، عن طريق تزويد المواطنين بالتشريعات القانونية عن طريق المواقع الإلكترونية.