سيطر ضباط في جيش الغابون، على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد، فيما يبدو أنها محاولة انقلاب.
وأعلن الضباط في الجيش الغابوني تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
وأعلن الضباط في بيانهم، غياب الرئيس على بونغو الموجود في نقاهة خارج البلاد، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة السادسة والنصف صباح الإثنين.
وقال زعيم ما أطلق عليه "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، الملازم، كيلي أوندو أوبيانغ، إن الحركة قررت أن تتولى مهامها على إثر الوضع الصحي الغامض لرئيس البلاد.
وذكر أن ثمة أسئلة تطرح حول قدرة الرئيس على ممارسة مهامه المرتبطة برئاسة الجمهورية، وأضاف أن هذا الأمر أثر على الغابون وصورتها أمام العالم.
وأشار إلى أن الحركة قررت أن تتولى الأمور في الغابون حتى تحافظ عليه وتقطع الطريق على من يحاولون أن يسيطروا على السلطة علما أنهم تورطوا في قتل الشباب سنة 2016، بحسب قوله.