قال أحمد جمال أحمد محمود حجازي، المتهم الثالث عشر في قضية اغتيال النائب العام، إنه انضم لجماعة الإخوان ومجموعات العمليات النوعية التي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة؛ بغرض إسقاط الدولة وإعادة الرئيس المعزول للحكم، وبإمداده تلك المجموعات بمعلومات، وباشتراكه في قتل المجني عليه المستشار هشام بركات النائب العام.
وأضاف أنه انضمّ في غضون عام 2014 لخلية تابعة لجماعة الإخوان بجامعة الأزهر اضطلعت برصد رئيس الجامعة وموظفي الأمن الإداري بها وأفراد الشرطة القائمين على فض تجمهرات الجماعة وفي مارس 2015 كلفه مسئول تلك الخلية بالتواصل مع المتهم الخامس عبر برنامج "لاين"، ولتواصله مع الأخير دعاه للانضمام إلى مجموعات مسلحة يتولى مسئوليتها "مجموعات العمل النوعي"، تتولى تنفيذ أعمال قتل ضد الشخصيات العامة والقائمين على الدولة.
وأوضح أنه بانضمامه إليها تولى مسئولية مجموعة اضطلعت بالرصد وجمع المعلومات عن شخصيات عامة وتم تكليفه وأعضاء المجموعات باتخاذ أسماءٍ حركية والتواصل عبر برامج اتصالٍ إلكتروني لا يمكن رصدها واستخدم برنامج "لاين" للتواصل مع أعضاء المجموعات وبرنامج "ترو كربت" وتم تدريب عناصرها بالمقر التنظيمي الكائن بمساكن عبد القادر بمحافظة الإسكندرية، وعقد دورتَيْن تدريبيتيْن بالمقر درب بإحداها أعضاءٍ بالمجموعات على أساليبَ الرصد ومهارات التأمين والتخفي.
وتابع أنه في غضون إبريل 2015 قام برصد إعلاميٍ تمهيدًا لقتله، وأمده لذلك بصورة من القمر الصناعي لمكان مسكنه، وتنفيذا لذلك انتقل المتهم إلى مسكنه وحال دون رصد تحركاته عدم تواجده به.
وفي غضون مايو 2015 تم تكليفه برصد المجني عليه المستشار النائب العام تمهيدًا لقتله انتقامًا منه لأمره بفض تجمهريْ جماعة الإخوان برابعة والنهضة، وأمدّه لذلك بصورة من القمر الصناعي لمكان مسكنه بمنطقة مصر الجديدة، وتنفيذا لذلك انتقل إلى مسكنه ووقف على عدد القائمين على تأمينه، وتم إمداده بسيارة شاهين بيضاء، حيث استقلها المتهم وقادها آخر واستخدموها في تتبّع ركب المستشار النائب العام واقفين على قوام تأمينه وخطوط ومواقيت سيره.
وأشار فى التحقيقات إلى أنه فى نوفمبر 2015 تم تكليفه برصد سفير أجنبي تمهيدًا لقتله، وأمده لذلك بصورة من القمر الصناعي لمكان مسكنه وبيانات رحلات مغادرته البلاد ووصوله إليها وأماكن استقباله بميناء القاهرة الجوي، ونفاذًا لذلك انتقل إلى مسكنه ووقف على قوام تأمينه، ووضع مخططـًا لرصد خط سير السفير، ومواقيت سير ركب السفير بميناء القاهرة الجوي، وتتبع الركب حال مروره بالطريق الدائري وطريق الأوتوستراد، ومحيط مسكن السفير لرصد مواقيت وصوله كما تم رصد مسئول هام بالدولة تمهيدًا لقتله، وأمده لذلك بصورة من القمر الصناعي لمكان مسكنه
وأكد المتهم أنه تم تكليفه برصد شخصية أخرى هامة تمهيدًا لقتله، وأمده لذلك بمعلومات عن ركب الأخير وخطوط سيره ووقفا على قوامه ومنه سيارة تشويش على الاتصالات، وتم التخطيط لاستهداف الركب بعبوة مفرقعة يجري التحكم بدائرة تفجيرها سلكيًا، كما رصد وآخرون سفارة الولايات المتحدة، وروسيا، والإمارات بالقاهرة تمهيدًا لاستهدافهم بأعمال عدائية.