استطاعت المرأة من خلال خوضها في فعاليات ومعارك شت،ى لتوصيل أصواتهن لأصحاب القرار، للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة، وأن تنال من حقوقها السياسية والاجتماعية، وكان ذلك سببًا في أن تجلس المرأة المصرية تحت قبة المجلس، يتعالى صوتها للمطالبة بحقوق المصريين والمصريات، وأن تشغل مناصب قيادية عليا في مختلف قطاعات الدولة.
وزيرة، نائبة، رئيسة مجلس، محافظ، نائبة، هي مناصب تولتها المرأة خلال تلك الفترة، وكانت سببًا في أن تبهر العالم بها، خاصة أن المرأة المصرية عرفتها الدول الأخرى بأنها السيدة التي تحملت المصاعب وعملت في حرف كثيرة، واستطاعت أن تبني نفسها بنفسها.
قالت الدكتورة مايا مرسي، أن المرأة المصرية تولت مناصب قيادية كبيرة في بلدنا، وأصبح وضع المرأة الآن مختلف، وهذا نتيجة توجه جميع القطاعات والمؤسسات بإزالة العوائق التي تواجهها، حيث سعى الرئيس منذ توليه المنصب بتمكين المرأة في جميع المجالات لتكون شريكًا في عملية التطوير والتنمية، بجانب الحماية الاجتماعية التي تقدمها الدولة لها، ما كان له أثر كبير في أن تتوغل المرأة المصرية داخل القارة السمراء.
وأضافت"مرسي" أن المرأة المصرية كافحت على مدار السنوات الماضية من أجل الحصول على حقوقها والمشاركة بدورها للنهوض بالوطن، مشيرة أن المرأة المصرية استطاعت تحقيق العديد من النجاحات في مختلف المجالات ومازالت أحلامها مستمرة لتحقيق المزيد.
بينما قالت دينا الحسيني، مقررة لجنة المرأة بالمجلسن، إن المرأة المصرية تحملت الكثير من أجل نيل حقوقها السياسية، وأصبحت الآن لها وعي كبير، خاصة أنها حققت إنجازات كبيرة في الفترة التي تولت في منصب قيادي، فهناك وزيرات حققن نجاحات كبيرة في الملف الخاص بها.
وقالت"جيهان فؤاد"، المدير العام لمجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية من خلال خبراتها وتعليمها وثقافتها، وسعيها الدائم لتطور من نفسها ووضعه.
وشغلت المرأة الآن عدد من المقاعد داخل البرلمان، وقد خاضت تاريخًا كبيرًا تتجلى فيه نضال رموز العمل الوطني النسوي.
جدير بالذكر، أن المجلس سيحتفل في 16 مارس المقبل بمرور 100 عام على يوم المرأة المصرية، وأنه سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة بفروع المجلس بالمحافظات احتفالا بهذه المناسبة الهامة.