أمرت نيابة إمبابة، بحبس المتهمين بذبح الحاجة عزيزة في منطقة إمبابة، 4أيام على ذمة التحقيقات بعد القبض عليهما واعترافهما بالواقعة، بدافع الانتقام من نجلها.
واعترف المتهم الرئيسي أمام النيابة، أنه أقدم على قتل السيدة المسنة، انتقامًا لشرفه من نجلها، الذي عاشر زوجته جنسيًا، بزعم علاجها بالسحر والشعوذة، وحملت منه سفاحًا.
البداية عندما تلقى العميد محسن كامل، مأمور قسم إمبابة، بلاغًا من شرطة النجدة بالعثور على جثة داخل شقة بشارع الطناني بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى عزيزة وشهرتها "أم محمد"، تبلغ من العمر 74 سنة، ترتدي ملابسها كاملة، ووجود بعثرة في محتويات الشقة.
وبالتحري والبحث، تبين أن الدافع ليس السرقة، وأن الانتقام هو السبب الرئيسي، وأن "مصطفى" نجل الضحية، مارس الجنس مع سيدة على مدار عامين، بزعم علاجها كونه متخصصًا في أعمال الدجل والشعوذة، ما دفع الزوج للتخلص من والدته بعدما لم يعثر عليه.
عقب تقنين الإجراءات، واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت مأمورية بقيادة المقدم محمد ربيع، ومعاونيه الرائدين مؤمن فرج، ومحمد إدريس، من ضبط المتهم وزوجته، وأقرا بارتكاب الواقعة، وعلل الأول السبب: "حرقت قلبه على أمه انتقامًا لشرفي".
حُرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.