قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ثبت في الحديث أن الرجل راعٍ في أهله ومسئولٌ عن رعيته، وأهم ما يجب على الراعي توجيه رعيته إلى القيام بأمر الله بفعل ما أوجب الله، وترك ما حرّم، بهذا يؤدي واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال "هل يجوز ضرب الزوجة عند تركها للصلاة؟"، أنه يجب على الزوج أن يأمر زوجته بما أوجب الله عليها وينهاها عما حرّم، وأعظم الواجبات على المسلم الصلوات الخمس فالواجب على الزوج أن يأمر زوجته بالمحافظة على أداء الصلاة ولا يجوز له أن يتهاون في ذلك وكذلك سائر الواجبات وعليه أن ينهاها عما حرّم الله من الأقوال والأفعال.
وأوضح أنه يجب على الزَّوْج أن ينصح زوجته بالحِكمة والمَوْعِظَة الحَسَنَة، كما قال ربُّ العزة لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وِاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (سورة طه : 132)، قائلًا "إذا كان حال النبي بأمر الله له فما بال حال نسائنا فعليك أن تأمر زوجتك بالصلاة أكثر من مرة حتى تستجيب وتصلي، ولا يجوز هذا ولا يجوز لك ضربها".