حالة من القلق أثارتها، مظاهرات السترات الصفراء، في فرنسا، وهناك تخوفات من أن تفسد تلك التظاهرات فرحة رأس السنة بالعاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم الإثنين، وتحديدًا جادة الشانزليزيه بباريس، التي يتوافد عليها، أكثر من 300 ألف شخص للاحتفال بالعام الجديد، ويأتي القلق بعدما دعا المتظاهرين أنصارهم، بالتظاهر في الشانزليزيه، حتى "يُسمَع صوتهم بشكل أحسن".
ووفقًا لما ذكرته، صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية، إن هناك إجراءات أمنية مشددة ستشهدها احتفالات رأس السنة الميلادية في الشانزليزيه، حيث نسقت ولاية أمن باريس مع كل عناصرها خطة تأمين احتفالات استقبال عام 2019 ، ومن بين الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، التحقق من هوية بعض الزوار وتفتيش حقائبهم، إلى جانب توقيف حركة المرور في المناطق المذكورة سلفًا ابتداء من الساعة الرابعة عصرًا من الإثنين حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، كما سيكون صف السيارات ممنوعًا هناك حتى تمر في أمن وسلام.
وخلال الأسبوع الماضي، دعا عدد من قيادات السترات الصفراء أنصارهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر لـ "إسماع صوتهم" مساء الإثنين، وذلك بالاحتجاج ليلة رأس السنة في المناطق التي تشهد توافدًا كبيرًا للسياح وتغطية إعلامية مهمة، مثل "ساحة تروكاديرو" و"شون دو مارس" وبرج أيفل
ويذكر أن حركة (السترات الصفراء) بدأت الاحتجاج في التقاطعات والميادين بمختلف أنحاء البلاد، في منتصف نوفمبر الماضي، اعتراضًا على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتركزت الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة في وسط العاصمة الفرنسية، باريس، وخاصة الشانزليزيه، التي تحولت إلى ساحة حرب بين المتظاهرين والسلطات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
