تهديدها المستمر، وتشويه وجوه الأطفال الصغار أثناء اللعب والمرح والذهاب للمدرسة، وإصابتهم بعاهة مستديمة، أصبحت تسجل خطرًا كبيرًا على حياة الآلاف من الأطفال.
ظاهرة انتشار الكلاب الضالة ما زالت تضيف ضحايا جديدة يومًا بعد يوم، وأصبحت صداعًا في رأس المواطنين، تتسبب في إصابة الكثير بعاهة مستديمة، وتصل أحيانًا إلى الوفاة.
شهدت العديد من المناطق، حوادث بشعة من انتشار الكلاب الضالة، وصارتعدد حالات «العض»، فى تزايد مستمر وبصورة أكبر من الأعوام السابقة، رغم توجه الدولة للقضاء على انتشار الكلاب الضالة.
فكان آخرها منطقة مصر القديمة، عندما نهش كلب "مسعور" وجه طفل، أثناء ذهابه مع والدته للسوق، لشراء متطلبات البيت، وتسبب له فى عاهة مستديمة بإصابته بقطع فى وجهه.
وأرجعت ناشطة بحقوق الحيوان، سبب انتشار الكلاب الضالة ظاهرة الانتشار السريع للكلاب بسبب كثرة الولادة التى تتم مرتين خلال العام، ومن هنا تبدأ المشكلة من صغار الكلاب التي تتغذي على القمامة، من مأكولات تسبب السعار لها.
وعن سبب المقولة التي تقول الكلب وفي لصديقة، أكد طبيب البيطري، أن هذه المقولة صحيحة، فالكلب بطبعه وفي، والعنف الذي يصدر منه ليس الدليل الوحيد على إصابته بالسعار، ولكن تصرفه المسعور هذا يأتي نتيجة شعوره بالخوف الشديد من أى شخص، مضيفا"بلاش نخوف الكلاب".