أمام محكمة مصر الجديدة، يقف شاب فى منتصف العمر، تقدم بدعوى زنا ضد زوجته، وكان يردد هذه الكلمات "تزوجتنى ستارًا لتمارس ما يحلو لها".
بدأ "نادر.غ" حكايته قائلًا:"عندما رشحت له أخته سيدة من العائلة قائلة له إن هناك إمرأة تحبه بشدة وطلبته للزواج، لكنه رفض بسبب كبر سنها عنه والبالغ عشر سنوات، كما أبلغها أنه لا يكن لها سوى الاحترام لصلة القرابة"، لكن المرأة استطاعت أن تسيطر على أهله، مستغلة وفاة والديها وأنها سيدة وحيدة، كما أنها تعشقه رغم فارق السكن الذى لم يكن العائق أمامها لتقع في حبه، نجحت في الضغط على أهله لإقناع الابن بالزواج".
وتابع شاب "وبعد إتمام الزواج بـ 6 أشهر، لاحظ أنها تتردد على أحد الأشخاص في منزله بشكل مستمر، وعندما واجهاا بذلك أكدت له أنها تستعين به من أجل البرامج المستخدمة في عملها لخبرته في هذا المجال".
وأضاف الزوج أن شكه دفعة لمراقبة زوجتة ليكتشف خيانتها وضبطها بين أحضان عشيقها، واستطاع أن يحضر جيرانه ليكونوا شاهدين على الواقعة، فما كان من غرورها إلا أن هددته ليصمت وليكمل وكأن شيئا لم يحدث، وحاولت مرات كثيرة أن ترجعه ليسحب الدعوى التي قدمها بقسم شرطة مصر الجديدة، ليكتشف أن زواجها منه لم يكن بدافع الحب وإنما بدافع الستار لتستطيع أن تفعل من المحرمات ما يرضي شهوتها.
وأنهى الزوج قصته انه أكمل ما بدأه ولجأ إلى القضاء؛ للخروج من هذه الغلطة التي سقط فيها نتيجة قرارات أهله دون خسائر.