تقدم المهندس هشام والي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري الآثار والأوقاف، بشأن إهمال مسجد السلطان قايتباى بالفيوم وتعرضه للانهيار الوشيك نتاج إهمال وزارتي الآثار والأوقاف.
وقال والي، خلال البيان الصادر له، إن مسجد قايتباي أو مسجد خوند أصلباي بني المسجد في العصر المملوكي عام 1476 على يد "خوند أصلباي" زوجة السلطان الأشراف قايتباي في زمن سلطنة ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الأمر لا يحتاج إلى خبير لإدراك حاجة المسجد الأثري إلى ترميم، حيث يمكن بسهولة ملاحظة الشروخ العميقة في واجهة المسجد وجدرانه الخارجية، والتي يمتد بعضها إلى حوائط المسجد من الداخل، الرطوبة المنتشرة بجدران وأرضية المسجد تظهر جلية سواء من الخارج أو الداخل.
وأشار البرلماني، إلى وجود هبوط أرضي داخل المسجد وأيضا ازدياد الشروخ وانتشارها فى كل أنحاء المسجد، بالإضافة إلى وجود خلل في نظام الصرف الصحي ومياه الشرب بالمنطقة المحيطة بالجامع تسبب في وجود مياه أرضية أسفل أساساته، مما أدى لهبوط أرضية المسجد في مناطق متفرقة، وسبب الهبوط بدوره شروخا في جدران وعقود الجامع.
وكشف عن سرقة أجزاء من هذا المسجد نتاج الإهمال والتقصير، فقد تم سرقة 3 حشوات برونزية من الباب الرئيسي للمسجد، وأيضا سرقة إحدى الأبواب التى بالمسجد، لافتًا إلي وجود تنازع سلبي بين وزارتى الآثار والأوقاف دفع ثمنها الآثار المصرية، فالمسجد لم يشهد اى تطوير أو اهتمام مما تساقط جزئيا ومهدد بالانهيار الفوري في أي لحظة.