وجه الدكتور محمد الوقاد، مؤسس حركة تمرد الأحوال الشخصية، الشكر لنواب البرلمان بسبب تبني مطالب تعديل الأحوال الشخصية، نافياً وجود أي هجوم على شيخ الأزهر، حيث أن الأزهر نفسه ليس معصوم من الخطأ.
وطالب الوقاد، خلال كلمته في ندوة نقابة الصحفيين، لمناقشة قانون الأحوال الشخصية، بوجود قانون للأحوال الشخصية للمواطنين جميعا مسلمين وأقباط، لا يوجد به مكتسبات لأحد، ولكن يعلي مصلحة الطفل أولاً.
وانتقد مؤسس حركة تمرد للأحوال الشخصية، تصريحات الدكتورة مايا مرسي، رئيسه المجلس القومي للمرأة، والتي اكدت التمسك بمكتسبات المرآة، وأضاف: "شيخ الأزهر رفض مقابلتنا ولكن قابل مايا مرسي وذلك لا يصح بأي حال".
وأشار إلى أن الطفل هو الأولى بالاهتمام ولا يوجد أي مبرر للتصميم القومي للمرأة والأزهر على دعم طرف بعينه، موجهاً رسالة إلى شيخ الأزهر ونواب البرلمان قائلاً:" أرجوكم ارحموا أطفالنا".