قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن رفض المجلس الأعلى للجامعات اعتبار مستشفى جامعة مصر للعلوم التكنولوجيا تعليميًا بالإضافة إلى قرار وزير التعليم العالي بعدم اعتبار المستشفى تعليميًا جامعيًا، لأنها جامعة خاصة ولا تتيع لوزارة التعليم العالي، والمستشفيات الخاصة بهم لا تتبع وزارة التعليم العالي، وأنما تتيع وزارة الصحة فى الأشراف.
وأوضحت "نصر" فى تصريحات خاصة ل،"بلدنا اليوم"، أنه يجب أن يكون هناك ضوابط للمستشفيات الخاصة والتى تتبع الجامعات حتى يكون هناك أشراف من وزارة التعليم العالي وتكون الوزارة لها سيطرة عليها، ولكن الجامعة لم تأخذ أي موافقة لمزاولة المهنة من قبل وزارة الصحة لذلك اتخذ قرار من قبل الوزارة لغلقها.
وقالت عضو اللجنة أن هناك تساؤل سوف نطرحة داخل البرلمان من قبل تقديم طلبات إحاطة كيف عملت هذه المستشفى لمدة 15 عام بدون إى تراخيص، أين وزارة الصحة من هذا الشأن ولماذا تم تركت هذا الأمر حتى الآن، وأن وزير التعليم العالي لم تحدد موقفها من هذ الأمر وخاصة أن الوزير منذ فترة كان يفتتح شئ لذوى الإعاقة وهذا يعتبر تأيد من الوزير.
وأضافت النائبة أنه يجب أن يكون هناك معايير للمستشفيات الخاصة التى تتبع الجامعات حتى يتم تدريب الطلاب ويكون هناك رقابة على هذه المستشفيات، مطالبة وزيري الصحة والتعليم العالى أن يوضحوا الأمور في هذا الشأن، وهل يجوز تدريب الطلاب داخل هذه المستشفى وهى لا يوجد لديها ترخيص.
وتابعت "نصر" أنه علي الرغم من كل ذلك لا يتم غلق المستشفى ويوجد بها مرضى فما هو مصير هؤلاء المرضى داخل المستشفى، وهذا أمر ليس بالبسيط ولا بد أن يكون له وقفه.
وأكدت النائبة أنها سوف تتقدم بطلب إحاطة لمجلس النواب موجه لوزيري الصحة والتعليم العالي، حتى يتم توضيح الأمر.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
