أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها انتحاري فجر نفسه بالقرب من الجامع الأزهر الشريف، بعد محاولة فاشلة لزرع عبوة ناسفة، حيث رصدته قوات الأمن، مما أسفر عن وقوع ضحايا.
وأكد مفتي الجمهورية في بيان له، أن جماعات التطرف والإرهاب يقلقها ما وصلت إليه البلاد من استقرار، ويسعون بشتى الطرق لزعزعة الأمن في نفوس المصريين، ولكن الله سبحانه وتعالى يجعل كيدهم في نحورهم، ويردهم مخزيين.
وأضاف أنه على الشعب المصري أن يقفوا سويًا ضد أعداء الوطن، وأن يتعاونوا مع رجال الأمن من أجل صد عدوانهم الغادر لنكون جميعًا درع أمان لمصرنا الغالية.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كيد الخائنين.