”تركيا تنهب الزيتون”.. أردوغان يقتل أبناء سوريا بأموالهم

لم يكتفى الأتراك بسرقة الأراضى السورية ،  بل مارسوا سرقة الموارد التى تعيش عليها الدولة، نعم إنهم محترفون فى السرقة، ومحترفون فى الغش،  وايضا محترفون فى تمويل الميليشيات المسلحة، إنهم يسعون نحو الأخضر واليابس، فالأتراك لن يصمتوا حتى يحدث لهم صدام يجعلهم لقمه سهله أمام خصومهم .

اتهام سويسرا لتركيا

اتهم نائب سويسري الحكومة التركية بسرقة زيت الزيتون من سوريا، ثم بيعه على أنه تركي المنشأ في دول الاتحاد الأوروبي، من بينها إسبانيا، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.

وحذر بيرنهارد غوهل، المنتمي للحزب الديمقراطي المحافظ في سويسرا، الحكومة من استغلال زيت الزيتون، الذي "تنهبه" تركيا من سوريا لتبيعه في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، مدعية أنه منتج تركي.

وأضاف أن "أموال تلك المبيعات تستخدم في تمويل الميليشيات المسلحة التابعة لأنقرة".

وقال غوهل: "يتم نهب بساتين الزيتون من قبل القوات التركية والميليشيات الموالية لها في عفرين التي تحتلها تركيا".

وأضاف غوهل: "إن الزيتون الذي يسرقونه يتم بيعه إلى إسبانيا، ومن المتوقع أن تتواصل عمليات النهب والبيع لدول الاتحاد الأوروبي".

تركيا تسرق الزيتون

نقلت وسائل إعلام تركية تصريحا لوزير الزراعة التركي بكير باكدميرلي، أكد فيه أن حكومته تخطط للحصول على زيت الزيتون الذي يتم إنتاجه في عفرين، لمنع وقوعه في أيدي القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة حركة إرهابية انفصالية، وتشغل  أكبر مصدر خارجي لزيت الزيتون المستورد إلى الاتحاد الأوروبي بعد تونس والمغرب.

ويدخل الزيتون  السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى بشكل زائف على أنه تركى، وذلك بهدف تمويل الميليشيات المدعومة من أنقرة, ووفقًا لصحيفة Público الإسبانية على الإنترنت، تستخدم الحكومة التركية عددًا من الشركات الوسيطة لتصدير زيت الزيتون الذى تم الاستيلاء عليه من المناطق التى كان يسيطر عليها الأكراد سابقًا فى إسبانيا.

تمويل الميليشيات

تضمن ملف "النهب التركي" لزيتون عفرين، بحسب صحيفة "بوبليكو"، بيانات تفيد أن كميات من محصول العام الماضي، تبلغ قيمتها حوالي 70 مليون يورو بيعت في سوق الجملة الإسبانية، وتم تخصيص نحو 17 مليون يورو لتسليح ميليشيات سورية موالية لتركيا.

 وتستخدم الحكومة التركية عددًا من الشركات الوسيطة لتصدير زيت الزيتون الذي تم الاستيلاء عليه من المناطق التي كانت تسيطر عليها الأكراد سابقًا إلى إسبانيا، ويتم خلطه مع منتج تركي قبل تصديره وتوضع عليه ملصقات مزيفة.

يذكر أن فصائل مسلحة مدعومة من تركيا سيطرت على مدينة عفرين في شمال سوريا، الواقعة إلى الجنوب من الحدود التركية، بعد انتزاعها من وحدات كردية في مارس 2018.