أعلنت الخارجية الباكستانية، اليوم الإثنين، استدعاء سفيرها في الهند، وسط توتر في العلاقات بين البلدين الجارين عقب اتهام نيودلهي لإسلام آباد بالمسؤولية عن تفجير أودي بحياة 44 عنصرًا من قوات الأمن الهندية، خلال الأسبوع الماضي.
وكانت نيودلهي قد بادرت إلى سحب سفيرها في إسلام آباد، في الأسبوع الماضي، لكن باكستان نفت أي صلة لها بالهجوم على قافلة قوات شرطة الاحتياط.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية "محمد فيصل " في تغريدة على موقع تويتر "استدعينا مفوضنا السامي في الهند للتشاور. غادر نيودلهي هذا الصباح".
وجاء سحب السفير بعد مقتل أربعة جنود هنود ومدني في معركة مسلحة في إقليم كشمير، في الوقت الذي بدأت الهند حملة ملاحقة لمن يشتبه بأنهم أعضاء بجماعة متشددة قتلت عناصر الأمن.
وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية جامو وكشمير الشمالية إن القوات الهندية طوقت قرية بنجلان في منطقة بولواما في كشمير حيث هاجم انتحاري قافلة لقوات الأمن يوم الخميس باستخدام سيارة ملغومة.
وقال مسؤول آخر بشرطة الولاية طلب عدم نشر اسمه لأن العملية لم تنته بعد إن معلومات وردت إليهم عن وجود ما يصل إلى ثلاثة متشددين من جماعة جيش محمد التي تتمركز في باكستان، بينهم أجانب، داخل منزل في القرية.
وقال مسؤول الشرطة الثاني إن أربعة جنود ومدنيا قتلوا في المعركة المسلحة أثناء تبادل إطلاق النار بين المسلحين والشرطة.
وفرضت السلطات حظرًا للتجول في بولواما وطلبت الشرطة من المواطنين البقاء داخل منازلهم.